لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (159)

اتفقوا بأبدانهم وافترقوا بقلوبهم ، فكانوا مجتمعين جهراً بجهر ؛ متفرقين - في التحقيق - سِرَّاً بِسِرٍّ .

قوله : { لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَيء } . لا يجمعك وإياهم ، يعني شِقُّكَ شقُّ الحقائق ، وشِقُّهم شِقُّ الباطل ، ولا اجتماع للضدين .