التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (159)

قوله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله )

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) قال : هم اليهود والنصارى .

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف و الفرقة ، وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قوله ( لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ) لم يؤمر بقتالهم ، ثم نسخت ، فأمر بقتلهم في سورة براءة .