صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٖ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدٗا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ} (84)

{ ولا تصل على أحد منهم . . } نهى صلى الله عليه وسلم عن صلاة الجنازة على من مات منهم وفيها الدعاء والاستغفار ، وعن القيام عند قبره للدفن أو للزيارة والدعاء له ، لأنهم كفروا بالله

ورسوله ، وماتوا على فسقهم . وكانوا من عادته صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك لمن مات من المسلمين ، وكان يعامل المنافقين بحكم الظاهر معاملة المسلمين ، حتى نزلت هذه الآية ، فما صلى بعدها على منافق ، ولا قام على قبره حتى قبض صلى الله عليه وسلم .