وقوله : { وَمَاتُوا وَهُمْ فاسقون } [ التوبة : 84 ] .
نصٌّ في موافاتهم على ذلك ؛ وممَّا يؤيِّد هذا ما روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عَيَّنهم لحذيفةَ بْنِ اليمانِ ، وكان الصحابة إِذا رأَوْا حذَيفةَ تأخَّر عن الصَّلاة على جنازة ، تأَخَّرُوا هم عنها ، وروِي عَنْ حذيفة ؛ أَنه قَالَ يَوْماً : بَقِيَ من المنافقين كَذَا وَكَذَا .
وقوله : { أَوَّلُ } هو بالإِضافة إِلى وَقْت الاستئذان ، و«الخالفون » : جَمْعُ مَنْ تخلَّف من نساءٍ ، وصبيان ، وأهْل عذر ، وتظاهرت الرواياتُ أنه صلى الله عليه وسلم صلَّى على عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بن سَلُول ، وأَنَّ قوله : { وَلاَ تُصَلِّ على أَحَدٍ مِّنْهُم } نزلَتْ بعد ذلك ، وقد خرَّج ذلك البخاريُّ من رواية عمر بن الخَطَّاب ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.