ثم قال تعالى : { ألا إن لله{[31286]} من في السموات ومن في الأرض }[ 66 ] : أي : له كل شيء . فكيف يعبد هؤلاء غيره ؟ فليس يدعون في عبادتهم الأصنام شركاء له لأن كل شيء له . ما يتبعون في عبادتهم لها إلا الشك ، وما هم{[31287]} إلا يتخرصون{[31288]} والعامل{[31289]} الناصب للشركاء : ( يدعون ) ، ولا يعمل فيه ( يتبع ) لأنه نفي عنهم{[31290]} . وقد أخبرنا الله أنهم يعبدون الشركاء . ومفعول ( يتبع ) قام مقامه{[31291]} .
{ إن يتبعون إلا الظن }[ 66 ] لأنه هو ، فكأنه قال : وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إلا الظن . فالظن مفعول ( يتبع ) ، و( شركاء ) مفعول يدعون{[31292]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.