قوله : { وقال الملك إيتوني به فلما جاءه الرسول }{[34558]} – إلى قوله – { لا يهدي كيد الخائنين }[ 50-52 ] . ( المعنى ){[34559]} : أن الملك لما أعلمه الرسول{[34560]} بتأويل رؤياه ، علم أنه حق{[34561]} وقال : { إيتوني به } .
فلما جاء يوسف الرسول يدعوه إلى الملك ، قال [ له ]{[34562]} يوسف : ارجع إلى سيدك ، { فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن }[ 50 ] .
وأبى يوسف أن يخرج حتى يعلم صحة أمره{[34563]} . ولم يذكر امرأة العزيز فيهن : حُسْنَ عشرة{[34564]} منه ، صلى الله عليه ( وسلم ){[34565]} ، خلطها بالنسوة ، وأخبر عن الجميع{[34566]} .
( قال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحم{[34567]} الله يوسف ، لو كنت أنا المحبوس ، ثم أرسل إلي لخرجت سريعا . إن كان لحليما ، {[34568]} ذا أناة{[34569]} .
( وقال صلى الله عليه وسلم : " لقد عجبت من يوسف ، وصبره ، وكرمه ، والله يغفر له حين سئل عن البقرات : لو كنت مكانه ما أخبرتهم{[34570]} حتى اشترطت{[34571]} أن يخرجوني . ولقد عجبت منه حين أتاه الرسول لو كنت مكانه لبادرتهم{[34572]} الباب " {[34573]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.