{ ثم ياتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس }[ 49 ] أخبرهم صلى الله عليه وسلم ، عما لم يكن في رؤيا الملك ، وذلك من علم الغيب ، الذي علمه الله ( عز وجل ){[34549]} دلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم{[34550]} ، ومعنى { فيه يغاث الناس } : أي : بالمطر ، والخصب{[34551]} .
{ وفيه يعصرون }[ 49 ] : أي : يعصرون العنب ، والسمسم ، والزيتون : وهو قول ابن عباس ، والضحاك ، وقتادة ، وابن جريج ، وغيرهم{[34552]} .
وقيل : المعنى : وفيه تحلبون{[34553]} مواشيكم{[34554]} .
وقال أبو عبيدة : معناه : وفيه تنجون من البلاء{[34555]} من العصر ( وهو الملجأ{[34556]} ){[34557]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.