فقالت الأمم للرسل : { لنخرجنكم من أرضنا } : أي : لنطردنكم{[36920]} من مدينتنا ، { أو لتعودن في ملتنا }[ 13 ] : أي : إلا أن تدخلوا في ديننا{[36921]} . و( أو ) عند بعض أهل اللغة بمعنى : ( إلا ){[36922]} وقيل : {[36923]} معنى ( أو ) : حتى تعودوا{[36924]} ودخلت اللام في ( لتعودن ){[36925]} لأن في الكلام معنى الشرط ، كأنه جواب لليمين{[36926]} . والتقدير : لنخرجكم من أرضنا ، أو لتعودن في ملتنا ، كما تقول : لأضربنك أو تُقِرَّ{[36927]} لي{[36928]} .
{ فأوحى إليهم ربهم }[ 13 ] : أي : أوحى الله إلى الرسل .
{ ربهم لنهلكن الظالمين }[ 13 ] : وهو قسم من الله ، ( وهو ){[36929]} كله وعيد{[36930]} وتهدد لقريش ( ومن يليهم من العرب ، وتنبيه{[36931]} للنبي صلى الله عليه وسلم ، ليعلم ما لقيت الرسل مثله من الأمم ، فيهو عليه ما يلقى من قريش ){[36932]} وغيرهم ممن امتنع أن يؤمن ( به ){[36933]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.