ثم قال تعالى{[50080]} : { أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون }[ 44 ] ، أي : يسمعون ما يتلى عليهم ، فيعون أو يعقلون ، ما يعاينون من حجج الله فيفهمون{[50081]} { إن هم إلا كالأنعام }[ 44 ] ، أي{[50082]} ما هم إلا كالأنعام التي لا تعقل ما يقال لها : { بل هم أضل سبيلا }[ 44 ] ، من البهائم لأن البهائم تهتدي{[50083]} لمراعيها ، وتنقاد لأربابها ، وهؤلاء الكفار{[50084]} ، لا يطيعون ربهم ولا يشكرون نعمة من{[50085]} أنهم{[50086]} عليهم .
وقيل ، لأن{[50087]} الأنعام تسيح{[50088]} وتجتنب مضارها{[50089]} .
وقيل : لما كانوا{[50090]} لا ينتفعون بما يسمعون ، كانوا كأنهم لم يسمعوا ولم يعقلوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.