الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (11)

قوله : ( كَدَأْبِ( {[9466]} ) آلِ فِرْعَوْنَ ) [ 11 ] .

أي : كعادتهم( {[9467]} ) ، وقيل( {[9468]} ) كصنعهم : وقيل( {[9469]} ) كشأنهم .

وقيل( {[9470]} ) : كسنتهم في التكذيب والكفر ، أي : تكذيب هؤلاء ( كتكذيب هؤلاء )( {[9471]} ) وصنعهم كصنعهم ، وسنتهم كسنتهم( {[9472]} ) والدأب : العادة( {[9473]} ) .


[9466]:- (د): هذا طال فرعون.
[9467]:- انظر: تفسير الغريب: 101، والمفردات: 165.
[9468]:- عزاه الطبري إلى ابن عباس في جامع البيان 3/190.
[9469]:- عزاه الطبري إلى مجاهد: انظر: المصدر السابق.
[9470]:- عزاه الطبري إلى الربيع: انظر: المصدر السابق.
[9471]:- ساقط من (ج).
[9472]:- انظر: جامع البيان 3/191.
[9473]:- أصل الدأب من دأبت الأمر دأباً إذا أدمنت العمل والتعب فيه، ثم إن العرب نقلت معناه إلى الشأن والأمر والعادة انظر: المفردات 165، واللسان (دأب) 1/368.