قوله : ( قُلَ اَوْنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ ) الآية [ 15 ] .
( رفع ( جَنَّاتٌ ) على( {[9570]} ) ) الابتداء( {[9571]} ) .
ويجوز الخفض على البدل من ( بِخَيْرٍ )( {[9572]} ) .
ويجوز النصب على إعادة الفعل( {[9573]} ) .
ويكون للذين متعلق( {[9574]} ) ب( اَوْنَبِّئْكُم )( {[9575]} ) .
وقوله : ( وَرِضْوَانٌ )( {[9576]} ) أي زيادة الرضا بعد دخول الجنة .
وروى ابن المنكدر( {[9577]} ) عن جابر بن عبد الله قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال الله : أعطيكم أفضل من هذا ؟ فيقولون أي ربنا ، أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول( {[9578]} ) : أحل لكم رضواني " ( {[9579]} ) .
وهذه الآية نزلت تعزية للمهاجرين الذين أخرجوا وتركوا ديارهم وأموالهم [ فأعلمهم الله أن خيراً مما تركوا من الدنيا الجنة للذين اتقوا .
قوله : ( وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) أي : ذو بصر بمن يتقيه( {[9580]} ) ويخافه ممن لا يتقيه( {[9581]} ) ويتبع الشهوات .
وروي أن هذه الآية نزلت تعزية وتصبيراً للمهاجرين إذ فارقوا ديارهم وأموالهم( {[9582]} ) ] قدموا بلداً لا مال لهم فيه( {[9583]} ) [ ولا( {[9584]} ) ] ديار ، فأُعلموا أن خيراً مما تركوا من الدنيا : الجنة ، ثم مدحهم الله فقال : ( الذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا( {[9585]} ) . . . . ) الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.