قوله : ( إِنَّ الذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ ) الآية [ 21-22 ] .
قال أبو العالية( {[9674]} ) : جاء النبيون إلى ناس من بني إسرائيل يدعونهم إلى الله فقتلوهم( {[9675]} ) ، فقام ناس من المؤمنين فأمروهم بالإسلام فقتلوهم .
وعن عبد الله : إن بني إسرائيل كانت تقتل في اليوم سبعين نبياً ، ثم تقوم سوق بقلهم في آخر النهار .
وروي أن النبي عليه السلام( {[9676]} ) قال : " قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبياً من ( أول )( {[9677]} ) النهار في ساعة واحدة فقام مائة رجل منهم ، واثنا عشر رجلاً من عبادهم( {[9678]} ) ، فأنكروا عليهم ، فقتلوا جميعاً في آخر النهار في ذلك اليوم " . ثم تلا( {[9679]} ) الآية( {[9680]} ) .
دخلت الفاء في الخبر( {[9681]} ) من أجل : إن الذي( {[9682]} ) فيه إبهام فدخل به في حيز المجازات ، فجاز( {[9683]} ) دخول الفاء في الخبر وحسن مع " إن " لأنها للتأكيد لا تغير( {[9684]} ) معنى الابتداء ، ولو دخلت لعل ، أو ليت ، أو كأن ، لم يجز دخول الفاء في الخبر( {[9685]} ) مع الذين لأن الكلام يتغير معناه بهن( {[9686]} ) .
وخوطب من كان بالحضرة بالآية ، وهم لم يقتلوا ، وإنما ذلك لأنهم على مذهب من فعل ذلك في آبائهم ، راضون( {[9687]} ) بفعلهم ، مصرون على ذلك( {[9688]} ) إن وجدوا إلى ذلك سبيلاً ، فلو وجدوا( {[9689]} ) إلى قتل( {[9690]} ) النبي صلى الله عليه وسلم ما تركوه( {[9691]} ) ، فخوطبوا بذلك لأنهم وآباؤهم سواء( {[9692]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.