قوله تعالى : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ . . . ) الآية [ 18 ] .
نفى الله عز وجل بهذه الآية ما أضافته( {[9607]} ) إليه النصارى الذين حاجوا النبي عليه السلام( {[9608]} ) –في عيسى- وغيرهم ، أنه إله( {[9609]} ) فأخبرهم أنه ( لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) ، وأن ذلك شهد به هو ، وملائكته وأهل العلم من خلقه .
قال أبو عبيدة : معنى شهد الله : قضى الله( {[9610]} ) ، أي : علم . وأنكر ذلك جماعة( {[9611]} ) ، ومعنى ( قَائِما بِالْقِسْطِ ) أي : بالعدل .
وقرأ أبو المهلب( {[9612]} ) : " شهداَء الله " رده على ما قبله ، ونصبه على الحال .
وروى عنه : شهداء( {[9613]} ) الله على الحال أيضاً .
وعنه : شهداءُ الله ، رفع بالابتداء( {[9614]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.