الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞۖ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّـٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (7)

قوله : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ ) [ 7 ] .

قال ابن عباس : [ هي ]( {[9375]} ) :

( قُلْ تَعَالَوَا اتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمُ )( {[9376]} ) إلى ثلاث آيات ، وفي بني إسرائيل( {[9377]} ) ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ )( {[9378]} ) ، قال : والمتشابه نحو : آلَم ، والروح وشبهه( {[9379]} ) .

وقال مجاهد( {[9380]} ) وعكرمة( {[9381]} ) ، ويحيى بن يعمر( {[9382]} ) : المحكمات : الحلال والحرام والأمر والنهي ، وما سوى ذلك فمتشابه يصدق بعضه بعضاً( {[9383]} ) .

وقال الضحاك : ( {[9384]} ) المحكمات الناسخات ، والمتشابهات المنسوخات( {[9385]} ) .

وأهل المعاني على ( أن )( {[9386]} ) المحكم ما قام بنفسه ، وفهم في ظاهر( {[9387]} ) لفظه ، ولم يحتمل إلا ذلك ، والمتشابه ما احتاج إلى تأويل وتفسير واحتمل المعاني( {[9388]} ) .

وسمى المحكمات أم الكتاب لأنهن معظمه( {[9389]} ) ، وأكثره( {[9390]} ) .

وقيل : سماهن أم الكتاب لأن فيهن أمر الدين( {[9391]} ) من : حلال وحرام وأمر ونهي وفرض وغير ذلك ، فهذا الأصل الذي تعبدنا( {[9392]} ) به( {[9393]} ) .

وإنما وحد الأم( {[9394]} ) لأن معناه : هن أصل( {[9395]} ) الكتاب .

وقيل : المعنى هن الشيء الذي كل واحدة منهن أم الكتاب( {[9396]} ) .

قوله : ( وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ) [ 7 ] . قيل معناه : اشتبهت على اليهود إذ سمعوها وهي أوائل السور : حروف التهجي ، متشابهات في التلاوة مختلفات في المعاني( {[9397]} ) .

وقال ابن عباس : متشابهات : هو المنسوخ ، والمقدم والمؤخر( {[9398]} ) .

وقال قتادة( {[9399]} ) وغيره : المحكمات : الناسخات ، والمتشابهات المنسوخات( {[9400]} ) .

وقيل : المحكمات ما حكمت فيه ألفاظ قصص الأنبياء والأمم ، والمتشابهات ما حكمت فيه ألفاظ القصص والأخبار ، قاله ابن زيد( {[9401]} ) .

[ قال : ]( {[9402]} ) : نحو ( فَاسْلُكْ فِيهَا )( {[9403]} ) ، ( احْمِلْ فِيهَا )( {[9404]} ) ، ( اسْلُكْ يَدَكَ )( {[9405]} ) . . . . . . [ ادخل يدك ]( {[9406]} ) " ( حَيَّةٌ تَسْعَى )( {[9407]} ) ، ( ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ )( {[9408]} ) " ( {[9409]} ) ، ونحوه ، فهذا المتشابه( {[9410]} ) .

وقيل : المحكم ما علم تأويله العلماء ، والمتشابه ما لم يعلم تأويله أحد( {[9411]} ) ، وقد أفردنا الكلام على هذه الآية في كتاب مفرد متقصى( {[9412]} ) فيه الاختلاف فيها( {[9413]} ) وموضع الوقف( {[9414]} ) .

قوله : ( فَأَمَّا الذِّينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ) [ 7 ] .

أي : ميل عن الحق وهو الشك ( فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ) وهو ما احتمل التأويلات " يبتغون بذلك الفتنة " أي : الكفر( {[9415]} ) .

قال ابن عباس : يحملون المحكم على المتشابه ، والمتشابه على المحكم يلبسون على الناس( {[9416]} ) .

وقال السدي : يعترضون في الناسخ والمنسوخ فيقولون : ما بال هذه وما بال هذه . ( {[9417]} ) وعنى بهذا الوفد من نصارى نجران ومن هو مثلهم . لأنهم خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى( {[9418]} ) .

وقال قتادة : إن لم يكونوا الحرورية( {[9419]} ) فما أدري من هم ؟ ( {[9420]} ) .

وروت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عنوا بقوله : ( فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ )( {[9421]} ) .

قال السدي( {[9422]} ) والربيع( {[9423]} ) ( ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ ) أي : الشرك( {[9424]} ) .

وقال مجاهد : ابتغاء الشبهات( {[9425]} ) .

قال ابن عباس معنى( {[9426]} ) : ( ابْتِغَاءَ تَاوِيلِهِ ) هو( {[9427]} ) طلب الأجل في مدة محمد وأمته من قبل الحروف التي في أوائل السور وذلك أنهم( {[9428]} ) حسبوها على حروف الجمل بالعدد فقالوا : هذه مدة محمد وأمته .

قال السدي : أرادوا أن يعلموا عواقب القرآن وهو تأويله متى ينسخ منه شيء( {[9429]} ) .

وقيل معناه : وابتغاء تأويل المتشابه على ما يريدون من الزيغ .

قوله : ( وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ ) [ 7 ] .

أي : ليس يعلم متى تقوم الساعة وتنقضي مدة محمد عليه السلام( {[9430]} ) إلا الله .

( وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ ) [ 7 ] .

أي : يسلمون ويقولون صدقنا ، وهو قول ابن عباس وعائشة وابن مسعود( {[9431]} ) ، وجماعة من التابعين ، وهو قول مالك( {[9432]} ) .

وروى عن نافع( {[9433]} ) ويعقوب( {[9434]} ) والكسائي( {[9435]} ) ، إن الوقف ( إِلاَّ اللَّهُ ) وهو قول الأخفش( {[9436]} ) والفراء( {[9437]} ) وأبي حاتم( {[9438]} ) ، وأبي إسحاق( {[9439]} ) ، وابن كيسان( {[9440]} ) ، وهو اختيار( {[9441]} ) الطبري( {[9442]} ) .

ومعنى التأويل : التفسير وهو عند أكثرهم قيام الساعة لأنه ما تؤول إليه الأمور .

ومعنى : ( وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ ) الذين قد أتقنوا( {[9443]} ) علمهم ، وأصله من : رسخ إذا ثبت( {[9444]} ) .

وروي عن ابن القاسم( {[9445]} ) أن مالكاً سئل عن الراسخين في العلم : من هم ؟ ( {[9446]} ) فقال : العامل بما علم ، المتبع له .

( وقال في رواية ابن وهب( {[9447]} ) عنه : العالم العامل بما علم المتبع له )( {[9448]} ) .

وعن ابن أسامة( {[9449]} ) أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخين في العلم فقال : " من برّت يمينه ، وصدق لسانه ، واستقام قلبه ، وعَفَّ( {[9450]} ) بطنه وفرجه ، فذلك من الراسخين في العلم " ( {[9451]} ) .

وقيل : الراسخ في العلم من وقف حيث( {[9452]} ) انتهى به علمه . ( {[9453]} )

قوله : ( كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) [ 7 ] .

أي : ما نسخ وما لم ينسخ من عند الله( {[9454]} ) .

وقول أكثر العلماء : إن الراسخين في العلم لا يعلمون( {[9455]} ) تأويل المتشابه( {[9456]} ) .

قال عروة بن الزبير : ( {[9457]} ) الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله( {[9458]} ) ولكن يقولون : ( آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا( {[9459]} ) ) .

قوله : ( وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبَابِ ) [ 7 ] .

أي ما يتذكر فيعلم الحق فيؤمن به إلا أولو العقول( {[9460]} ) .


[9375]:- ساقط من (أ) و(ج).
[9376]:- الأنعام: 151.
[9377]:- هي سورة الإسراء.
[9378]:- الإسراء: 23.
[9379]:- انظر: جامع البيان 3/168، والدر المنثور 2/145.
[9380]:- هو أبو الحجاج مجاهد بن جبير المكي المخزومي توفي 104هـ أحد تلامذة ابن عباس الثقات، له منزلة في علم التفسير والفقه، له تفسير مطبوع. انظر: طبقات ابن سعد 5/466 وسير أعلام النبلاء 4/499. وطبقات الداودي 2/305.
[9381]:- هو أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله مولى ابن عباس توفي 106 هـ تابعي من أعلم الناس بالتفسير والمغازي، وردت الرواية عنه في حروف القرآن، انظر: طبقات ابن سعد 2/385.
[9382]:- هو أبو سليمان يحيى بن يعمر توفي 120 هـ أحد قراء البصرة كان عالماً بالقرآن والحديث والنحو واللغة. عرض على علي ابن عمر وابن عباس، انظر: طبقات ابن سعد 7/308 وتذكرة الحفاظ 1/75 وغاية النهاية 2/348.
[9383]:- انظر: جامع البيان 3/172، والدر المنثور 2/145.
[9384]:- هو أبو القاسم الضحاك بن مزاحم الهلالي البلخي توفي 105 هـ كان معلماً بارزاً ومفسراً مشهوراً. انظر: المعارف: 232 وميزان الاعتدال 4/471. والتهذيب 4/453.
[9385]:- (د): المنسوخة. انظر: جامع البيان 3/173.
[9386]:- ساقط من (ج).
[9387]:- (ج): ظهر.
[9388]:- هو أحسن ما قيل في المسألة عند النحاس، انظر: إعراب النحاس 1/309، ونبه عليه القرطبي في الجامع للأحكام 4/11.
[9389]:- (أ) معظمة.
[9390]:- انظر: معاني الأخفش 1/394.
[9391]:- (د) مر.
[9392]:- (ج) تعمدنا.
[9393]:- انظر: جامع البيان 3/170.
[9394]:- (ب) اللام وهو تحريف.
[9395]:- (ب) و(د): أم.
[9396]:- انظر: جامع البيان 3/170.
[9397]:- انظر: جامع البيان 3/177.
[9398]:- انظر: جامع البيان 3/172.
[9399]:- هو أبو الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي ت 118 هـ تابعي كان مفسراً، وفقيهاً، وعالماً، روى عن أنس وغيره انظر: طبقات ابن سعد 7/29، وتاريخ الثقات: 389.
[9400]:- انظر: جامع البيان 3/172.
[9401]:- هو عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم العدوي المدني توفي 182 هـ روى عن أبيه: وعن عبد الرحمن بن وهب وعبد الرزاق بن همام كان مفسراً مشهوراً، انظر: التهذيب 6/177، والشذرات 1/297، وطبقات الداودي 1/251.
[9402]:- ساقط من (أ) و(ج).
[9403]:- المؤمنون آية 27.
[9404]:- هود آية 40.
[9405]:- القصص آية 32.
[9406]:- النمل آية 12. وهي ساقطة من (أ) و(ج).
[9407]:- طه آية 20.
[9408]:- الشعراء آية 32.
[9409]:- ساقط من (د).
[9410]:- انظر: جامع البيان 3/173.
[9411]:- انظر: المصدر السابق.
[9412]:- (أ) و(ب) متقصٌّ مشكولة، وفي (ج) و(د) متقص بدون شكل وهو خطأ.
[9413]:- (د): فيهما.
[9414]:- يشير مكي إلى كتابه: (شرح اختلاف العلماء) في قوله تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ).
[9415]:- (أ) وهو ما احتمل عليه التأويلات بذلك يبتغون الفتنة ذلك أي الكفر.
[9416]:- انظر: جامع البيان 3/177.
[9417]:- انظر: المصدر السابق.
[9418]:- قول مكي: وعنى بهذا الوفد.... هو ظاهر الآية عند الطبري ولم يرجحه، وكونها في الذين جادلوه من اليهود أقوى عنده انظر: جامع البيان 3/180، والإشارة بالآية عند ابن عطية في ذلك الوقت كانت إلى نصارى نجران لتعرضهم للقرآن في أمر عيسى ثم تنسحب الآية على كل ذي بدعة انظر: المحرر 3/19.
[9419]:- الحرورية: فرقة من الخوارج –تنسب إلى حروراء- وهم أصحاب نجدة الخارجي، انظر: الملل للشهرستاني 1/115، ومعجم البلدان 2/245.
[9420]:- (ج) من هو، وهو تحريف. انظر: جامع البيان 3/182.
[9421]:- أخرجه البخاري في كتاب التفسير باب: فيه آيات محكمات 5/166. ومسلم في كتاب العلم، باب النهي عن اتباع المتشابه 8/56، والترمذي في أبواب التفسير، سورة آل عمران. انظر 4/291.
[9422]:- هو أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن السدي توفي 128 هـ كان مفسراً ومؤلفاً في المغازي، متكلم فيه انظر: الجرح والتعديل 1/1/184، وميزان الاعتدال 1/236، والكاشف 1/75.
[9423]:- الربيع بن أنس البكري، توفي 139 هـ، تحدث صدوق، روى عن أنس وأبي العالية والحسن، انظر: الجرح والتعديل 1/2/445، والتهذيب 1/243.
[9424]:- انظر: جامع البيان 3/181.
[9425]:- انظر: جامع البيان 3/180.
[9426]:- (ب) و(د): معنا.
[9427]:- (ج) وهو.
[9428]:- (أ): أن حسبوها.
[9429]:- انظر: جامع البيان 3/181.
[9430]:- (ج): صلى الله عليه وسلم.
[9431]:- هو عبد الله بن مسعود أحد السابقين للإسلام عرض القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم ويعد من علماء الصحابة، إليه تنتهي قراءة عاصم، وحمزة، والكسائي،. انظر: أسد الغابة 3/289، وغاية النهاية 1/458.
[9432]:- (أ) و(ب) و(د): ملك.
[9433]:- هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي توفي 169 هـ أحد القراء السبعة أخذ عن الأصمعي وقالون. انظر: المعارف 230، والتهذيب 10/407، وغاية النهاية 2/230.
[9434]:- هو أبو محمد يعقوب بن أبي إسحاق الحضرمي البصري توفي 205 هـ أحد القراء العشرة ثقة، عالم، صالح. انظر: الوفيات 6/399، ومعجم الأدباء 20/52، وغاية النهاية 2/286.
[9435]:- هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي توفي 189 هـ أحد القراء السبعة، وإمام الكوفة بعد حمزة، أخذ عنه وعن الخليل ويعقوب. انظر: طبقات الزبيدي 127، وإنباه الرواة 2/256.
[9436]:- انظر: القطع 212، وإيضاح الوقف 2/565.
[9437]:- انظر: معاني الفراء 191.
[9438]:- هو أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني توفي 284 هـ. كان إمام أهل البصرة في القراءة والنحو واللغة. انظر: إشارة التعيين 137 والتهذيب 4/257 وبغية الوعاة 1/606.
[9439]:- هو أبو إسحاق الزجاج إبراهيم بن السري توفي 311 هـ عالم بالنحو واللغة والتفسير أخذ عن المبرد، وعنه ابن السراج، وأبو علي الفارسي، والآمدي. انظر: طبقات الزبيدي 111. وإنباه الرواة 1/159، وبغية الوعاة 1/411.
[9440]:- هو أحمد بن محمد بن كيسان توفي 299 هـ عالم بالقراءة والنحو واللغة أخذ عن المبرد وثعلب. انظر: معجم الأدباء 17/137. وإشارة التعيين 279 وبغية الوعاة 1/18.
[9441]:- انظر: جامع البيان 3/184، والقطع 212 وإعراب النحاس 1/310.
[9442]:- هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري توفي 310 هـ، إمام وفقيه ومفسر، ومحدث، ومؤرخ، وهو مؤلف جامع البيان وتاريخ الأمم والملوك واختلاف الفقهاء، انظر: تاريخ بغداد 2/192، ولسان الميزان 5/100، وطبقات الداودي 2/110.
[9443]:- (أ): قد تقنوا.
[9444]:- انظر: المفردات 200، واللسان (رسخ) 3/18.
[9445]:- هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن القاسم العتقي توفي 191 هـ أكبر تلاميذ مالك وهو شيخ سحنون، فقيه عالم، انظر: الديباج 146، والتهذيب 6/254.
[9446]:- كذا في جميع النسخ ومقتضى الجواب أن يكون السؤال بالإفراد وليس بالجمع "سئل عن الراسخ في العلم من هو".
[9447]:- هو أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري ت 197 هـ وكان فقيهاً ومحدثاً ومفسراً، أخذ عن مالك وروى عنه، انظر: ترتيب المدارك 3/228. والديباج 132.
[9448]:- ساقط من: (د).
[9449]:- هو حماد بن أسامة بن زيد الكوفي توفي 201 هـ ثقة عالم بالحديث، روى عنه ابن معين وابن راهويه، انظر: تاريخ الثقات: 130. والتهذيب 3/2.
[9450]:- (ج): كف.
[9451]:- انظر: جامع البيان 3/185.
[9452]:- (د): من حيث.
[9453]:- انظر: جامع البيان 3/183.
[9454]:- (ب) من علم الله.
[9455]:- (أ): تعلمون.
[9456]:- انظر: جامع البيان 3/182.
[9457]:- هو أبو عبد الله عروة بن الزبير بن العوام الأسدي ت 93 هـ. تابعي، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، كان عالماً ثقة صالحاً أخرج له الجماعة، انظر: تاريخ الثقات: 331، وطبقات الفقهاء 40.
[9458]:- تأويله إلى الله.
[9459]:- انظر: جامع البيان 3/183.
[9460]:- انظر: المصدر السابق.