الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَكۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا} (161)

( وَأَخْذِهِمُ الرِّبَى وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ ) هو قولهم أؤخرك بديني وتزيدني( {[14052]} ) ( وَأَكْلِهِمُ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ) هو ما يأكلون من الرشا في الحكم ، وعلى تغيير الدين يأخذون أثمان الكتب التي كانوا يكتبونها بأيديهم ، ويقولون هذا من عند الله ، فسمى ذلك باطلاً لأنه أخذ بغير استحقاق( {[14053]} ) .

( وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ ) أي من هؤلاء اليهود ( عَذَاباً اَلِيماً ) أي موجع( {[14054]} ) أي مؤلماً .

تم الجزء الثاني عشر


[14052]:- (أ): تزيد لي.
[14053]:- انظر: جامع البيان 6/24.
[14054]:- (د): مرجع.