قوله : ( فَأَمَّا الذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ ) أي تمسكوا بالنور وهو القرآن فالهاء تعود على القرآن .
وقيل : معنى ( وَاعْتَصَمُوا بِهِ ) أي اقتنعوا بكتابه عن معاصيه( {[14179]} ) .
( فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةِ مِّنْهُ وَفَضْلِ وَيَهْدِيهِمُ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ) أي : يوفقهم لإصابة فضله ، ويهديهم لسلوك طريق من أنعم عليه من أهل طاعته .
وقال بعض الكوفيين في نصب الصراط : إنه على القطع من الهاء في إليه( {[14180]} ) .
وقيل : معنى ( وَيَهْدِيهِمُ إِلَيْهِ ) أي : إلى ثوابه .
والهاء في إليه تعود على الله جل ذكره .
وقيل : تعود على الفضل( {[14181]} ) .
وقيل : على الرحمة والفضل لأنهما بمعنى الثواب والرحمة في قول مقاتل( {[14182]} ) : الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.