قوله ( يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) الآية [ 26 ] .
المعنى يريد الله أن يبين لكم حلاله من حرامه ، ويبين لكم طرق الإيمان من قبلكم لتتبعوه ، ( وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) أي : يرجع بكم إلى طاعته ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ ) عليم بمصلحة عباده حكيم في تدبيره فيهم .
والمعنى عند النحويين يريد الله هذا من أجل أن يبين( {[12176]} ) لكم ومثله ( وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ )( {[12177]} ) أي : أمرت بهذا لأعدل بينكم( {[12178]} ) ، وفي هذه الآية عند أهل النظر دليل على أن ما حرم علينا قد حرم على من قبلنا لقوله ( وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الذِينَ مِن قَبْلِكُمْ )( {[12179]} ) ، وقيل : المعنى سنن من قبلكم من المؤمنين خاصة( {[12180]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.