ثم قال تعالى : { فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار } أي : فإن استكبر هؤلاء الذين أنت – يا محمد – بين أظهرهم ، عن السجود والخضوع لله الذي خلقهم وخلق الشمس ، فإن الملائكة الذين عند ربك لا يستكبرون عن ذلك : على جلالة قدرهم{[60444]} ، بل يسبحون له ويصلون ليلا ونهارا .
{ وهم لا يسئمون } أي : لا يفترون ولا يملون .
ومعنى { عند ربك } أي : في طاعته وعبادته ، لم يعن{[60445]} القرب من مكانه لأن المكان على الله تعالى{[60446]} لا يجوز ولا يحتاج إلى مكان لأن المكان محدث وقد كان تعالى ذكره ولا مكان . فالمعنى : فالذين في طاعة ربك وعبادته يسبحون له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.