ثم قال تعالى : { وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا } ( أي{[60244]} : وقال المشركون للجلود لما أنطقها الله بالشهادة عليهم لم شهدتم علينا ){[60245]} فأجابتهم .
{ أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء } فنطقنا .
روى أنس بن النبي صلى الله عليه وسلم ضحك ذات يوم حتى بدت نواجذه ، ثم قال : " ألا تسألوني مم{[60246]} ضحكت " ؟ قالوا : مم{[60247]} ضحكت{[60248]} يا رسول الله{[60249]} ؟ قال : " عجبت من مجادلة العبد ربه سبحانه يوم القيامة . قال : يقول : أي رب ، أليس وعدتني ألا تظلمني ؟ ! قال : فإن ( ذلك لك ){[60250]} قال : فإني لا أقبل علي شاهدا إلا من نفسي . قال : أوليس كفى{[60251]} بي شهيدا وبالملائكة الكرام الكاتبين ! قال : فيختم على فيه{[60252]} وتتكلم{[60253]} أركانه بما كان يعمل . قال : فيقول لهم بعدا وسحقا ، عنكم{[60254]} كنت أجادل " {[60255]} .
وروى حكيم بن معاوية{[60256]} عن أبيه أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ){[60257]} قال : وأشار بيده إلى الشام فقال : ( من ( هاهنا ){[60258]} يحشرون / ركبانا ومشاتا{[60259]} وعلى{[60260]} وجوههم يوم القيامة ، على أفواههم الفدام{[60261]} . توفون سبعين{[60262]} أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله ، وإن أول ( ما يعترف من أحدهم ){[60263]} فخذه ){[60264]} .
وعن عقبة بن عامر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول عظم يتكلم من الإنسان ( يوم يختم على الأفواه : فخذه من رجل الشمال " {[60265]} ، وفي حديث آخر{[60266]} ){[60267]} " فخذه وكفه " {[60268]} .
ثم قال : " { وهو خلقكم أول مرة } ، أي خلق الخلق الأول ولم يكونوا شيئا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.