قوله تعالى : { ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه } – إلى قوله – { فذو دعاء عريض }[ 44-50 ] .
والمعنى : ولقد أعطينا موسى التوراة كما آتيناك {[60531]} يا محمد القرآن فاختلف بنو إسرائيل في العمل بما في التوراة كما اختلف قومك في الإيمان بما جئتم به .
{ ولولا كلمة سبقت من ربك } يا محمد فيمن كفر ( بك ، وهو أنه تقدم في علمه وقضائه تأخير عذابهم إلى يوم القيامة .
{ لقضي بينهم } أي لجاءهم العذاب فيفصل بينهم فيما اختلفوا فيه فيهلك المبطلين {[60532]} ، وينجي المؤمنين {[60533]} .
قال السدي : أخروا إلى يوم القيامة {[60534]} .
قال الزجاج : ( الكلمة : وعدهم بالساعة ، قال ( الله تعالى { بل الساعة موعدهم } ) {[60535]} {[60536]} .
ثم قال تعالى : { وإنهم لفي شك منه مريب } ، أي {[60537]} : وإن الفريق المبطل منهم لفي ( شك مما قالوا {[60538]} ) فيه مريب يريبهم قولهم فيه ، لأنهم قالوه بغير ثبت وإنما قالوه ظنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.