الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِي بِهِۦ ثَمَنٗا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِينَ} (106)

قوله : { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت{[18451]} } الآية [ 108-110 ] .

وهذه الآية{[18452]} – عند أهل المعاني – من أشكل ما في القرآن إعرابا{[18453]} ! ومعنى وحكما{[18454]} .

فقوله : { شهادة } رفع{[18455]} بالابتداء ، و{ اثنان } الخبر ، والتقدير : فيه شهادة اثنين{[18456]} ، ثم حذف المضاف{[18457]} وأقام المضاف إليه{[18458]} مقامه{[18459]} .

وقيل : التقدير : عدد شهادة بينكم اثنان ، ثم حذف ، و( ما ) محذوفة مع ( بينكم ) ، تقديره : ما بينكم ، و[ ( ما ) المحذوفة ]{[18460]} إشارة إلى التنازع والتشاجر{[18461]} .

وقيل : { اثنان } رفع بفعلهما ، والتقدير : ليكن منكم أن يشهد اثنان{[18462]} .

وقيل : { إذا حضر } خبر{[18463]} الشهادة{[18464]} : لأنها مستأنفة{[18465]} ليست واقعة لكل الخلق ، و{ اثنان } – على هذا – رفع{[18466]} بفعلهما{[18467]} ، تقديره أن يشهد اثنان ، ودل على ذلك { شهادة } المتقدم ذكرها{[18468]} .

قوله : { فآخران يقومان }{[18469]} .

{ آخران } : ارتفعا بفعل مضمر ، و{ يقومان{[18470]} } نعت ، و{ الأوابين } بدل من { آخران } أو من المُضمر في { يقومان }{[18471]} .

روى اسحاق الأزرق{[18472]} عن أبي بكر عن عاصم ( شهادةٌ ) بالتنوين ، ( بينكم ) بالنصب ، وهي مروية عن الأعرج{[18473]} .

ورُوي عن أبي عبد الرحمن المقريُ{[18474]} { شهادة }{[18475]} بالنصب والتنوين على : ( ليشهد اثنان شهادةً ) ، فهو مصدر{[18476]} .

( و{[18477]} ) روى عبد الله بن مسلم{[18478]} { ولا نكتم{[18479]} شهادة الله } بالنصب فيهما وتنوين ( شهادة ) على{[18480]} معنى : لا نكتم{[18481]} الله شهادةً{[18482]} . وقيل تقديره : ولا نكتم شهادة والله{[18483]} ، فلما حذفت الواو تعدى الفعل [ إلى ]{[18484]} المُقسم{[18485]} به فنصب{[18486]} .

وقرأ الشعْبي ( شهادةً ) بالتنوين ، ( الله ) بالخفض على القسم{[18487]} ، أعمل الحرف وهو محذوف{[18488]} ، وقد أجازه سيبويه ، ومنع ذلك غيره{[18489]} .

وقرأ أبو عبد الرحمن { ولا نكتم شهادة الله{[18490]} } بالمد{[18491]} ، جعل{[18492]} ألف الاستفهام عوضاً من{[18493]} حرف القسم ، فخفض{[18494]} بها كالحرف{[18495]} .

وقرأ ابن محيصن{[18496]} : [ ( إنا إذاً لملاثمين ) ]{[18497]} أدغم{[18498]} النون في اللام ، وهو بعيد في العربية ، وهو مثل ( عاد [ لوُلَى ]{[18499]} في قراءة نافع ، وإنما بعد{[18500]} ، لأن اللام حكمها السكون ، والحركة التي عليها إنما هي للهمزة{[18501]} ، والمدغم{[18502]} لا يدغم أبدا إلا في متحرك أصلي ، وليست اللام بأصلية الحركة{[18503]} .

ومعنى الآية : يا أيها الذين آمنوا ليشهد{[18504]} بينكم – إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية – اثنان ذوا عدل منكم ، ( أي من المسلمين{[18505]} وقيل : من أهل الموصي{[18506]} . والأول أكثر .

قال الحسن{[18507]} : { اثنان ذوا{[18508]} عدل منكم }{[18509]} أي : من العشيرة ، لأن العشيرة أعلم بالرجل وماله وولده ، وأجدر{[18510]} ألا{[18511]} ينسوا ما يشهدون عليه ، فإن لم يكن من / العشيرة أحد ، فآخران من غير العشيرة{[18512]} ، فإن شهدا – وهما عدلان – مضت شهادتهما ، وإن ارتيب{[18513]} في شهادتهما حبسا بعد صلاة العصر فيقسمان بالله { لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله } ، فتمضي شهادتهما إذا حلفا ، وإنما استُحلفا ، لأنهما وصيان شاهدان ، فإن اطلع – بعد ذلك – أنهما شهدا بزور ، حلف وليان{[18514]} من الورثة ، واستحقا ما حلفا عليه ، وهو معنى قوله : { فإن عثر على أنهما استحقا إثما } أي : ( حلفا ) زورا ، { فآخران يقومان مقامهما } أي : مقام الشاهدَيْن ، { فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما } أي : لَيمَينُنا أحق من يمينهما ، { ذلك أدنى أن ياتوا بالشهادة على وجهها }{[18515]} ، أي : يأتي الشاهدان بالشهادة على حقها ، ولا يغيّرانها{[18516]} ، وهذا منسوخ عند أكثر العلماء{[18517]} . وقال الحسن : يحلف الشهود ، وليس بمنسوخ{[18518]} .

ومن قال : إن معنى { ذوا{[18519]} عدل منكم } من المسلمين{[18520]} ، ( قال : أو{[18521]} ) من غيركم من غير المسلمين لتصح{[18522]} المحاذاة{[18523]} ، لأن نقيض المسلم الكافر{[18524]} . ومن قال : معنى : { ذوا عدل منكم } من قبيلتكم أو من عشيرتكم أو من أهليكم ، قال : معنى ( [ من ]{[18525]} غيركم ) : من غير قبيلتكم أو من غير عشيرتكم أو [ من ]{[18526]} ( غير ){[18527]} أهليكم{[18528]} ، فهو كله ( في المسلمين{[18529]} ) لتصح المحاذاة{[18530]} في الطرفين{[18531]} ، ثم يقع الاختلاف في النسخ على ما ذكرنا وما نذكر{[18532]} على اختلاف هذه{[18533]} المعاني{[18534]} .

والشهادة ( هنا ){[18535]} بمعنى الإشهاد على الوصية{[18536]} ، فالاثنان يشهدان{[18537]} على الوصية .

وقيل : الشهادة هنا بمعنى الحضور ، أي : ليشهد اثنان ، أي : ليحضر اثنان حين الوصية ، فهما وصيان لا شاهدان{[18538]} ، واستدل الطبري{[18539]} على أنه غير الشهادة التي تؤدي للمشهود{[18540]} له ، أن قال : إنا لا نعلم لله حكما يجب فيه على الشاهد اليمين ، فيكون جائزا أن يصرف الشهادة{[18541]} في هذا ، وتكون هي التي يقام بها عند الحاكم{[18542]} للمشهود له ، ( و ){[18543]} في حكم اله باليمين على ذوي العدل [ أو ]{[18544]} على من قام مقامهما باليمين – يقول : { تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله } – أوُضَحُ{[18545]} دليل على أنه ليس يراد به الشهادة التي يقضي بها للمشهود له{[18546]} .

وقوله : { أو آخران من غيركم } قال ابن المسيب : معناه : من غيركم ، أي : من أهل الكتاب{[18547]} .

وقال ابن جبير : أي : من غير أهل ملتكم{[18548]} . وقال الحسن : معناه : شاهدان من قومكم أو من غير قومكم{[18549]} . وقيل : معناه : من غير حيّكم{[18550]} .

قوله : { إن أنتم ضربتم في الأرض } أي : سافرتم ذاهبين{[18551]} وراجعين ، فنزل بكم{[18552]} الموت{[18553]} .

وقوله : { تحبسونهما من بعد الصلاة } هذا خطاب للمؤمنين ، والمعنى : إذا{[18554]} ضربتم في الأرض ، فأصابتكم مصيبة الموت ، فأوصيتم إلى اثنين عدلين ، وفي الكلام حذف واختصار ، تقديره : ودفعتم إليهما ما معكم من مال ثم متم ، وذهبا{[18555]} إلى ورثتكم بالتركة ، فارتابوا{[18556]} في أمرهما واتهموهما ( وادعوا ){[18557]} عليهما خيانة ، فإن الحكم في ذلك أن [ تحبسوهما ]{[18558]} ، أي : تتوثقوا{[18559]} منهما بعد الصلاة ، وفي الكلام حذف أيضا وهو ما ذكرنا ، فيقسمان بالله لا نشتري بأيماننا ثمنا ، ( أي ){[18560]} لا نحلف{[18561]} كاذبين على عرض{[18562]} نأخذه{[18563]} من حق هؤلاء الورثة ، { ولو كان ذا قربى } يقسمان{[18564]} / بالله لا نشتري بأيماننا ثمنا قليلا ولو كان الذي{[18565]} نقسم له به ذا قرابة{[18566]} منا{[18567]} .

قال ابن عباس : إنما هذا لمن حضره الموت في سفر ولم يجد مسلمين ، فأمره الله بشهادة رجلين من غير المسلمين ، فإن ارتيب{[18568]} في شهادتهما ، استحلفا بعد العصر : بالله لم نشتر بشهادتنا ثمنا{[18569]} .

فقوله : { تحبسونهما من بعد الصلاة } ( - على قول ابن عباس – من صفة الآخرين{[18570]} ، والمعنى : أو{[18571]} آخران من غيركم تحبسونهما من بعد الصلاة ){[18572]} إن ارتاب الورثة في مال الميت ، فيقسمان بالله لا نشتري بأيماننا ثمنا{[18573]} ، ولو كان ذا قربى{[18574]} .

والصلاة – عند أبي موسى الأشعري وابن جبير – صلاة العصر{[18575]} . وقيل : هي صلاة من صلاة أهل دينهم{[18576]} .

قال السدي وغيره : أمر الله المؤمنين أن يُشهدوا{[18577]} عند الموت في الحضر شاهديْن ( من المسلمين ){[18578]} فيما عليه وله ، وأمرهم{[18579]} أن يشهدوا في{[18580]} السفر شاهدين من غير ملتهم إذا عدموا أهل ملتهم ، كانوا يهوداً{[18581]} أو نصارى أو مجوسا ، فإذا دفع إليهما ماله ، ( فإن أتهمهما ){[18582]} أهل الميت حبسوهما بعد الصلاة وحلفا : بالله ولا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ، وذلك صلاة أهل ملتهما{[18583]} ، ويقولان بعد ذلك : { ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين } ، إن صاحبكم لبهذا{[18584]} أوصى ، وإن هذه التركة{[18585]} ، ( ويخوفهما ){[18586]} الامام قبل اليمين ، ف{ ذلك أدنى أن ياتوا بالشهادة على وجهها{[18587]} } .

قال ابن زيد : ( لا نشتري به ثمنا ) لا نأخذ به رشوة{[18588]} .

قال : الهاء في ( به ) تعود على القسم{[18589]} ، وهو اليمين ، وقيل{[18590]} : بل تعود على الله جل ذكره{[18591]} .

قوله : { فإن عثر على أنهما استحقا إثما } أي{[18592]} اطلع على أنهما خانا{[18593]} بعد حلفهما ، وأنهما{[18594]} حلفا كاذبين في أيمانهما ( ما خنا ){[18595]} ، فيقوم آخران من ورثة الميت حينئذ مقامهما ، فيحلفان أنه كان كذا وكذا ، ويستحقون ما حلفوا عليه{[18596]} .

وقال ابن عباس : يحلفان : إن شهادة الكافرين كانت باطلا ، وأنا لم نعتد في دعوانا ، إذا طلع أنهما كذبا في يمينهما وخانا ، فترد{[18597]} شهادة الكافرين وتجوز شهادة المؤمنين{[18598]} .

وقيل : إنما يحلف أولياء الميت إذا أدعى الشاهدان أنه أوصى بما لا يجوز في دين الإسلام ، كقولهم{[18599]} : ( أوصى بماله كله ) ، فيحْلف اثنان من أولياء الميت : إن صاحبنا ( ما كان يرضى بهذا ولا نرضى به ، وإنهما ){[18600]} يكذبان{[18601]} . وشهادتنا أحق من شهادتهما{[18602]} .

والأكثر على أن الأولياء يحلفون إذا وجدوا خيانة بعد يمين الكافرين ، أو{[18603]} قيل لهم ( إنهما ){[18604]} غير مرضيين ، فيحلفان{[18605]} : لشهادتنا أحق من شهادتهما ، وإنه لقد ترك كذا وكذا ، وما أوصى بكذا ونحوه{[18606]} . وقيل : إنما ألزم الشاهدان اليمين ، لأنهما زعما أن الميت أوصى لهما بكذا وكذا ، فإن عثر على أنهما كاذبان في ذلك ، حلف آخران من أولياء الميت : لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا{[18607]} .

وجماعة من العلماء يقولون : كان هذا ثم نُسخ{[18608]} .

ولا تجوز شهادة كافر على مسلم ، وهو قول مالك والشافعي وأبي حنيفة{[18609]} ، وهي منسوخة عندهم{[18610]} . وقيل : ذلك جائز إذا كانت وصية ، وهو قول ابن عباس وغيره{[18611]} .

وقيل : الآية كلها / في المسلمين ، والآخران من المسلمين ، وهو قول الزهري والحسن{[18612]} .

وقيل : الشهادة – هنا – بمعنى الحُضور ، وقد تقدم ذكره{[18613]} .

وقيل : الشهادة – هنا بمعنى اليمين ، فمعنى ( شهادة أحدكم ) : أي : يمين أحدكم أن يحلف اثنان ، وهو اختيار الطبري{[18614]} .

قال ابن عباس : كان تميم الداري{[18615]} وعدي{[18616]} يختلفان إلى مكة للتجارة نصرانيين- ، فخرج معهما رجل من بني سهم{[18617]} ، فتوفي بأرض ليس بها{[18618]} مسلم فأوصى إليهما ، فوصّلا تركته إلى أهله ، وحبسا جَاماً{[18619]} من فضة مُخَوَّصا بالذهب{[18620]} ، ففقده أولياء الميت السهمي ، فأتوا النبي ، فاستحلفهما : ( ما كتمنا{[18621]} ولا اطلعنا{[18622]} ) ، ثم عُرفَ الْجامُ{[18623]} بمكة ، [ فقالوا ]{[18624]} : اشتريناه من تميم وعدي ، فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا بالله أن هذا لَجَامُ{[18625]} السهمي ، ولشهادتُنا أحقُّ من شهادتهما وما اعتدينا ، إنّا إذاً لمن الظالمين ، وأخذا{[18626]} الْجَامَ{[18627]} ، ففيهم نزلت الآيات{[18628]} . والروايات في هذا الخبر كثيرة مختلفة الألفاظ ، ترجع إلى معان{[18629]} يقرب بعضها من بعض{[18630]} .

وتقدير قراءة من قرأ بضم التاء وقرأ ( الأوليان ){[18631]} أنه أراد : فآخران من أهل الميت – الذين استحق المؤتمنان على مال الميت الإثم منهما{[18632]} – يقومان مقام [ المُسْتَحِقَّيِ ]{[18633]} الإثم منهما{[18634]} لخيانتهما{[18635]} .

و( من قرأ ){[18636]} بفتح التاء ، {[18637]} فتقديره : فآخران يقومان{[18638]} [ مقام ]{[18639]} المؤتمنين اللَّذَين{[18640]} عثر على خيانتهما{[18641]} .


[18451]:ساقطة من ب ج د.
[18452]:ساقطة من ب.
[18453]:د: إعراب.
[18454]:في معاني الزجاج 2/216: (من أصعب ما في القرآن في الإعراب)، وانظر: إعراب النحاس 1/523. وفي إعراب مكي 243 بعد هذا القول: (وقد أفردتُ لها كتابا، بيّناها فيه)، وقد وضح مكي ما يتعلق بدرس هذه الآية حين قال: (ويُحتمل أن يُبسط ما فيها من العلوم في ثلاثين ورقة أو أكثر، وقد ذكرنا طرفا في كتاب (الهداية) وذكرنا من مشكل إعرابها طرفا في (تفسير مشكل الإعراب)، ثم ذكرناها مشروحةً بجميع وجوهها في تفسير إعراب في كتاب مفرَد) الكشف 1/420 و421. وانظر: أيضا الاختلاف في معنى ما اختُلف في نسخه منها في ناسخ مكي 275 وما بعدها الذي قال فيه: (وهذه الآية وما فيها من الحكم، وما فيها من الإعراب والمعاني والقراءات، من أشكل آية في القرآن، وهي تحتاج إلى بسطٍ يطول وقد بَسَطْناها في كتاب مفرد يَشْرَحُها) وقال ابن الفرس بعدما أورد قول مكي الذي بين أيدينا: (ونحن نبيّن – إن شاء الله – معناها وحكمها، فأما إعرابها فالاشتغال به ليس مما نَقصِده، وفيه تطويل (تفسير المائدة 363. أما ابن عطية فعلّق على قول مكي في المحرر 5/217 بقوله: (وهذا كلام مَن لم يقع له الثَّلجُ في تفسيرها، وذلك بيَّنٌ من كتابه رحمه الله، وبه نستعين): أي: أن مكياً لم ينشرح صدره ولم يطمئن قلبه إلى تفسيرها. (قال أبو الحسن السخاوي: ما رأيتُ أحداً من الأئمة تَخَلَّص كلامه فيها من أوّلِها إلى آخرها) انظر: تفسير البحر 4/38.
[18455]:ب ج د: مرفوع.
[18456]:ب ج د: اثنان. وانظر: إعراب النحاس 1/525، ومعاني الأخفش 478.
[18457]:وهو (الشهادة).
[18458]:وهو (الاثنان).
[18459]:انظر: معاني الأخفش 478، وهو قول (بعض نحويي البصرة) في تفسير الطبري 11/159، وهو أحد وجهي إعراب (الشهادة) في معاني الزجاج 2/214، وذكره مكي في إعرابه 241، وعزاه في المحرر 5/220 إلى أبي علي.
[18460]:أ: ما لمحذوفة.
[18461]:انظر: أحكام ابن العربي 719 – 720، والتفسير الكبير 12/114.
[18462]:هو قول بعض نحويّي الكوفة في تفسير الطبري 11/159، وقول الفراء في معانيه 1/323، وهو أحد وَجْهَيْ إعراب (الشهادة) في معاني الزجاج 2/215، وجوزه النحاس في إعرابه 1/525.
[18463]:ب: خير.
[18464]:(لأن قوله {إذا حضر} بمعنى: عند حضور أحدكم الموت) تفسير الطبري 11/159.
[18465]:د: مسنانفة.
[18466]:ب ج د: رفعا.
[18467]:ب: هما.
[18468]:هو اختيار الطبري – وهو لبعض نحويي الكوفة – في تفسيره 11/159 و160، وذكره النحاس في إعرابه 1/525، ومكي في إعرابه 242.
[18469]:ج د: يقومان مقامهما.
[18470]:د: يقولان.
[18471]:انظر: إعراب النحاس 1/526، وإعراب مكي 243، وحجة ابن زنجلة 239.
[18472]:هو أبو محمد اسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، قرأ على حمزة وروى عن أبي عمرو. عنه إسماعيل وغيره. توفي سنة 195 هـ. انظر: الغاية 1/158.
[18473]:قراءة الأعرج هذه في القطع 295، وفي مختصر ابن خالويه 35، وفي المحرر 5/220 الذي أضاف أنها قراءة الشعبي والحسن. والأعرج هو أبو داود عبد الرحمن بن هرمز، حافظ. سمع من أبي هريرة وغيره. عنه نافع والزهري. توفي سنة 117 هـ. انظر: التذكرة 97، والغاية 1/381، والتقريب 1/501، والخلاصة 1/156.
[18474]:هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الضرير، أول مقرئ الكوفة بالقراءة المُجمَع عليها، وحديثه مخرَّج في الكتب الستة. توفي سنة 74 هـ. انظر: الغاية 1/413، 414.
[18475]:د: شهدة.
[18476]:هي قراءة عبد الرحمن الأعرج في القطع والإئتناف 295، وقراءة الشعبي والأشهب العقيلي في مختصر ابن خالويه 35، وهي رواية عن الأعرج وأبي حيوة في المحرر 5/220، وقراءة أبي عبد الرحمن السلمي والحسن أيضا في تفسير البحر 4/38 و39.
[18477]:ساقطة من د.
[18478]:هو أبو أحمد عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي. أخذ القراءة عوضا عن حمزة وغيره. روى عنه ابنه أحمد وآخرون. توفي في حدود 220 هـ، انظر: الغاية 1/423.
[18479]:ب: تكتم.
[18480]:ج: لا.
[18481]:ب: إليه.
[18482]:حكاها الطبري في تفسيره عن بعضهم: 11/178، وهي قراءة علي ونعيم والشعبي في المحرر 5/222.
[18483]:انظر: القطع والإئتناف 297.
[18484]:ساقطة من أ.
[18485]:ب: أ لمقسم.
[18486]:مطموسة في أ. وهو قول الزهري في المحرر 5/222.
[18487]:وهي قراءة أبي عبد الرحمن السلمي أيضا في القطع والإئتناف 296، وقراءة ابن جبير كذلك في مختصر ابن خالويه 35، وانظر: المحرر الوجيز 5/222.
[18488]:أي واو القسم.
[18489]:كالمبرد في القطع والإئتناف 296، 297، وانظر: المحرر 5/222.
[18490]:ب: الله.
[18491]:ب: بالصد. وانظ مختصر ابن خالويه 35 حيث عزاها إلى علي والسلمي، وهذا هو أبو عبد الرحمن. وهي قراءة الشعبي في رواية في تفسير الطبري 11/177، وفي المحرر 5/222.
[18492]:ب: بدل.
[18493]:ج: عن.
[18494]:ب: يخفض.
[18495]:وهي قراءة ابن حبيب والحسن البصري وأبي عبد الرحمن (فيما ذكر أبو عمرو والداني) في المحرر 5/223.
[18496]:ج د: محصين. وهو محمد بن عبد الرحمن السهمي، مقرئ أهل مكة مع ابن كثير. أخذ عنه أبو عمرو. وتوفي سنة 123 هـ. انظر: معرفة القراء 81، والغاية 2/167.
[18497]:أ: لمن لاثمين.
[18498]:ج د: بإدغام.
[18499]:أ: الأولى. وهي الآية 49 من سورة النجم. وقد مثل ابن خالويه في مختصر، بعدما ذكر قراءة ابن محيصن 35 و36.
[18500]:ب: يعد.
[18501]:انظر: إعراب النحاس 1/525، 523 وفيه أنها قراءة أبي عمرو أيضا.
[18502]:ج: الندعم.
[18503]:قال مكي في الكشف 1/143: (وكل مُنغَم فيه فلا يكون إلا متحركا لئلا يجتمع ساكنا).
[18504]:ب: لشهادة.
[18505]:هو قول ابن المسيب وابن يعمر وعبيدة ومجاهد وابن عباس وابن زيد في تفسير الطبري 11/155، 156، وقول ابن مسعود وشريح وابن جبير وابن سيرين والشعبي والنخعي وقتادة وأبي مخلد والثوري والحنابلة في نواسخ القرآن 151، 152.
[18506]:قال الطبري في تفسيره 11/156: (وذلك قول روي عن عكرمة وعبيدة وعِدّة غيرهما).
[18507]:ب ج د: وقال.
[18508]:ب: ذوى.
[18509]:ساقطة من ج.
[18510]:الظاهر في الخرم في (أ) أنها كما أثبت. ب ج د: اجرو.
[18511]:مخرومة في أ.
[18512]:انظر: تفسير الطبري 11/166 و167، ومعنى (منكم) هنا قول عكرمة والزهري والسدي أيضا في نواسخ القرآن 152، وفي المحرر 5/219.
[18513]:ب ج د: راتبت.
[18514]:ب: واليان.
[18515]:انظر: جواب ابن شهاب لعقيل في شأن الآية {يا أيها الذين آمنوا شهادة} إلى {والله لا يهدي القوم الفاسقين} المائدة: 106 – 108. في تفسير الطبري 11/167، 168.
[18516]:انظر: تفسير الطبري 11/204، والمحرر 5/218.
[18517]:انظر: قول ابن أسلم بنسخ الفرائض للوصية في تفسير الطبري 11/166 الذي ذكر اختلاف أهل العلم في نسخها في 11/207، وانظر: ناسخ ابن حزم 36، وناسخ ابن سلامة 84، وناسخ مكي 276، و277، والمحرر 5/219.
[18518]:قال الطبري في تفسيره 11/207: (وقال جماعة: هي محكمة وليست بمنسوخة، وقد ذكرنا قول أكثرهم فيما مضى)، وقد اختاره في نفس الصفحة.
[18519]:ب ج د: ذوي.
[18520]:انظر: من قاله في معنى الآية السابق.
[18521]:ب ج د: قالا و.
[18522]:ج د: ليصح.
[18523]:ب د: المجازات. ج: المجازاة.
[18524]:انظر: نواسخ القرآن 152.
[18525]:ساقطة من أ.
[18526]:ساقطة من أ.
[18527]:ساقطة من ب.
[18528]:ب: (أهليكم قال معنى من غيركم من غير قبيلتكم ومن غير عشيرتكم أو من غير أهليكم). وهو قول الحسن والزهري وعكرمة وعبيدة في تفسير الطبري 11/166، 167. وفي ناسخ مكي 276: (وأضافه بعض الرواة إلى مالك والشافعي فلا نسخ فيه على هذا).
[18529]:ج: للمسلمين: (لأن الكفر قد باعد عن العدالة) معاني الزجاج 2/215، وانظر: نواسخ القرآن 152.
[18530]:ب د: المجازات. ج: المجازاة.
[18531]:ب ج د: الطريقين. والمحاذاة هي: المفسرة في ناسخ مكي 276 بقوله: (واستدلوا على ذلك بقوله: {تحبسونهما من بعد الصلاة} المائدة 106، فدل على أنهما من أهل الصلاة، ولا يطلق على (أهل الكتاب) اسم: أهل الصلاة).
[18532]:ب: تذكر.
[18533]:مطموسة في أ.
[18534]:انظر: ناسخ مكي 275 وما بعدها. وفي ناسخ ابن سلامة 82 أنه إلى غاية قوله {دوا عدل منكم} المائدة: 95، محكم،) والمنسوخ قوله تعالى: {أو آخرين من غيركم} الأنفال 60)، وانظر: أيضا الاختلاف حول النسخ في نواسخ القرآن 151، 152.
[18535]:ساقطة من ب ج د.
[18536]:ب ج د: الوصية هنا.
[18537]:ج: بالاثنان شاهدان. د: فالايتان شهدان.
[18538]:انظر: تفسير الطبري 11/157.
[18539]:مطموسة في أ.
[18540]:ج د: للشهود.
[18541]:مطموسة في أ.
[18542]:ب ج: الحكام. د: الحكم.
[18543]:ساقطة من ب ج د.
[18544]:أ ج د: ان.
[18545]:د: أوضح.
[18546]:انظر: تفسيره 11/157، 158.
[18547]:انظر: تفسير الطبري 11/160 وما بعدها.
[18548]:انظر: تفسير الطبري 11/164.
[18549]:انظر: تفسير الطبري 11/167.
[18550]:هو قريب جدا من القول الذي سبقه وانظر: قائليه في تفسير الطبري 11/166 و167، وفي ناسخ مكي 276 أن معنى {من غيركم} هم (أهل الكتاب): (هو قول أبي موسى الأشعري والشعبي وابن سيرين ومجاهد وابن جبير وابن المسيب وشريح والنخعي والأوزاعي، وهو مروي عن ابن عباس وعائشة).
[18551]:ب: دايميين.
[18552]:ب: لكم.
[18553]:انظر: تفسير الطبري 11/169 و170.
[18554]:ب ج د: إن أنتم.
[18555]:د: ذهب.
[18556]:ب: فإن تابوا.
[18557]:ب: فادموا.
[18558]:غير منقوطة في أ. ب: تحبسونها. ج: يحبسوهما.
[18559]:مخرومة الأول في أ.
[18560]:ساقطة من ج د.
[18561]:ب: تحلف.
[18562]:ب: عوض.
[18563]:ب: فأخذه.
[18564]:ب: فيقسمان.
[18565]:ج: التي.
[18566]:مخرومة في أ.
[18567]:انظر: تفسير الطبري 11/172 و173.
[18568]:ب: ارتبت.
[18569]:ج د: ثمنها قليلا. وانظر: تفسير الطبري 11/173.
[18570]:ب ج د: آخرين.
[18571]:ب ج د: و.
[18572]:ساقطة من ب.
[18573]:ب ج د: ثمنا أي: لا نحلف كاذبين.
[18574]:انظر: تفسير الطبري 11/173 و 174، وهو قول النحاس في إعرابه 1/525.
[18575]:انظر: تفسير الطبري 11/174 و175.
[18576]:هو قول السدي في تفسير الطبري 11/175.
[18577]:ج د: يشهد.
[18578]:د: مسلمين.
[18579]:ب: أمروا، ج د: أمر.
[18580]:ب: عند الموت.
[18581]:ج: هودا.
[18582]:ب: فاتهمها. ج د: فاتهما.
[18583]:د: ملاتهما.
[18584]:ب: بهذا.
[18585]:في تفسير الطبري 11/176: لتركه.
[18586]:ب: يخفو فهما و.
[18587]:وهو قول ابن عباس أيضا في تفسير الطبري 11/175 و176.
[18588]:انظر: تفسير الطبري 11/177.
[18589]:مطموسة في أ. ب: أنفسهم.
[18590]:ب: قبل.
[18591]:قال الطبري في تفسيره: (والهاء) في قوله {به} من ذكر {الله}، والمعنيُ به الحلف والقسم) 11/173، وانظر: إعراب العكبري 467.
[18592]:ب ج د: أي: أن.
[18593]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب: قال. ج د: قالا. وانظر: معاني الزجاج 2/2160.
[18594]:ج د: إنما.
[18595]:مطموسة في أ.
[18596]:انظر: تفسير الطبري 11/179 و180.
[18597]:ب: فنرد.
[18598]:انظر: تفسير الطبري 11/181.
[18599]:ج د: كقوله.
[18600]:مطموسة في أ.
[18601]:ب ج د: لكاذبين.
[18602]:هو قول ابن عباس والسدي في تفسير الطبري 11/182.
[18603]:ب: ر.
[18604]:أ ب: انهم. ساقطة من ج د.
[18605]:ب: فيحلقون.
[18606]:ورد هذا أكثر الروايات بموضوع الآيات التي نحن في رحابها، في تفسير الطبري 11/167 وما بعدها، وانظر: على الخصوص أقوال ابن جبير وإبراهيم وابن عباس وقتادة في 11/181. من المصدر نفسه.
[18607]:هو قول يحيى بن يعمر في تفسير الطبري 11/183.
[18608]:انظر: التعليق على النسخ في أوائل (معنى الآية) التي نحن في رحابها، وانظر: كذلك ناسخ مكي 276 وما بعدها ونواسخ القرآن 1525.
[18609]:هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت الفارسي، أحد الأئمة الأربعة. روى عنه زفر وأبو يوسف ومحمد بن الحسن. توفي سنة 150 هـ. انظر: التذكرة 168، 169، والتقريب 2/303، والخلاصة 3/95، والطبقات السنية 1/86.
[18610]:هو قول زيد بن أسلم أيضا في ناسخ مكي 278. و(عدم جواز شهادة ملة على ملة) قول ابن عمرو وعطاء والشعبي في المدونة 2/136 و4/81، وانظر: الأم 7/49، وفي نواسخ القرآن 152 أنه: (قول زيد بن أسلم. وإليه يميل أبو حنيفة ومالك والشافعي.
[18611]:وهو قول (عائشة وأبي موسى الأشعري وبان جبير وابن المسيب وبان سيرين والشعبي والثوري) أيضا في ناسخ مكي 278 و279.
[18612]:انظر: تفسير الطبري 11/166 وما بعدها، وهول قول (عكرمة، وأضافه بعض الناس إلى مالك والشافعي) أيضا، وعندهم: (القصة كلها مُحكمة معمول بها): ناسخ مكي 279.
[18613]:أي في أوائل معنى الآية من هذا التفسير.
[18614]:انظر: تفسيره 11/157. وقد عقب مكي في ناسخه 279 على مَعنَيَي (الشهادة) اسابقين بقوله: (ولا معنى يتحصل لهذين القولين).
[18615]:ج د: الدار. وهو أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة الداري. أسلم سنة تسع، وسكن المدينة، أول من أسرج السراج بالمسجد، توفي سنة 40 هـ. انظر: الاستيعاب 1/193، والأعلام 2/87.
[18616]:د: عادى.
[18617]:هو بُدَيْل بن أبي مريم في إعراب النحاس 1/523.
[18618]:ب: لها. وهو عدي بن بداء. انظر: الاختلاف في صحبته لرسول الله، وفي إسلامه في المحرر 5/218، والإصابة 4/468.
[18619]:ب: ج د: لجاما. وفي رواية عن عكرمة: (إناء من فضة منقوش ممَّوه بذهب)، تفسير الطبري 11/189.
[18620]:(ففقدوا جاما من فضة مُخَوَّصاً بذهب: أي: عليه صفائح الذهب، مثل: خُوص النّخل). اللسان: خوص.
[18621]:ما بين الميم والنون مخروم في أ. ب ج د: كتما.
[18622]:ب ج: اطلعا. د: الطلع.
[18623]:ج د: اللجام.
[18624]:مطموسة في أ. ب: فقالا. ج د: فقال. والتصويب من تفسير الطبري 11/185، وأسباب النزول 143.
[18625]:ب : الجام.
[18626]:ب ج د: أخذ.
[18627]:ج: اللجام.
[18628]:انظر: تفسير الطبري 11/185، وإعراب النحاس 1/523 و535، وأسباب النزول 142 و143، وتفسير المائدة 363 وما بعدها.
[18629]:ب ج د: معاني.
[18630]:انظر: الروايات التي أوردها الطبري – في تفسيره 11/185 وما بعدها – عن ابن عباس وعكرمة وابن زيد ومجاهد والحسن والضحاك.
[18631]:د: الأولين. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر والكسائي في السبعة 248، وقراءة أبي جعفر أيضا في المبسوط 188.
[18632]:في تفسير الطبري 11/194: فيهم.
[18633]:أ ج د: المستحق.
[18634]:في تفسير الطبري 11/195: فيهما.
[18635]:انظر: تفسير الطبري 11/194 و195، وفيه أنها (أولى القراءتين بالصواب...لإجماع الحجّة من القَرَأَةِ عليه...وذلك إجماع عامتهم). وانظر: حجة ابن زنجلة 238 و239.
[18636]:د: قر له.
[18637]:ب: الياء. وهي قراءة عاصم في رواية وابن كثير في رواية في السبعة 248 و249، وقراءة الحسن في إتحاف فضلاء البشر 1/543.
[18638]:ساقطة من د.
[18639]:ساقطة من أ.
[18640]:ب ج د: الذين.
[18641]:أي في القسم. وانظر: تفسير الطبري 11/195.