اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ} (38)

قوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ } . لما ذكر تعالى حال يوم القيامة في الهول بيَّن أن المكلفين فيه على قسمين : سعداء ، وأشقياء ، فوصف سبحانه السعيد بقوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ } أي : مضيئة مشرقة ، وقد علمت ما لها من الفوز ، والنعيم ، من أسفر الصبح : إذا أضاء ، وهي وجوه المؤمنين .