أي : قدر خلقه {[75056]} فهدى {[75057]} الإنسان لسبيل الخير والشر ، وهدى البهائم للمراعي {[75058]} .
قال مجاهد : هدى الإنسان للشقوة {[75059]} والسعادة {[75060]} ، وهدى الأنعام [ لمراتعها ] {[75061]} وقيل : معناه : هدى الذكر {[75062]} لإتيان الأنثى {[75063]} .
وقيل : معناه : فهدى وأضل ، ثم حذف لدلالة الكلام عليه {[75064]} ، ومن شدد ( قدر ) {[75065]} ، جعله من التقدير فمعناه : قدر خلقه {[75066]} كل مخلوق ، و [ هداه ] {[75067]} إلى مصلحته ، ودليله : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) {[75068]} فأما من خففه {[75069]} ، فإنه جعله من القدرة والملك ( فمعناه ) {[75070]} : الذي أحاطت قدرته [ بكل ] {[75071]} شيء فهدى {[75072]} وأضل .
ويجوز أن يكون من التقدير مثل الأول ، كما قال : ( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) {[75073]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.