ثم قال تعالى : ( إن كل نفس لما عليها حافظ )
من خفف [ لما ] {[74927]} فتقديره : إن كل نفس لعليها حافظ ، " فما " زائدة مؤكدة " وإن " مخففة من [ الثقيلة ] {[74928]} . ومن شدد [ لما ] {[74929]} جعلها بمعنى " إلا " لغة في هذيل ، و ( إن ) بمعنى " ما " .
والمعنى : ما كل نفس إلا عليها حافظ من ربها يحفظ عملها [ و ] {[74930]} يحصي عليها ما تكسب من خير وشر {[74931]} .
قال {[74932]} ابن عباس : معناه : كل نفس عليها حفيظ من الملائكة {[74933]} .
وقال قتادة : " حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك إذا توفيته {[74934]} يا بان آدم قُبضت إلى ربك {[74935]} .
وقال الفراء : كل نفس عليها حافظ يحفظها من الآفات حتى يسلمها إلى المقدور {[74936]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.