الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ} (51)

ثم قال : { قل } ، يا محمد ، لهؤلاء المنافقين : ليس { يصيبنا إلا ما كتب الله لنا }[ 51 ] ، أي : في اللوح المحفوظ ، وقضاه علينا{[28927]} : { هو مولانا } أي ناصرنا{[28928]} ، { وعلى الله فليتوكل المومنون }[ 51 ]{[28929]} .


[28927]:جامع البيان 14/290. ينظر: تفسير القرطبي 8/102، والبحر المحيط 5/53.
[28928]:المصدر نفسه، باختصار، وزاد المسير 3/450، وتفسير القرطبي 8/102، وينظر: البحر المحيط 5/53.
[28929]:في جامع البيان 14/291 ".....فإنهم إن يتوكلوا عليه، ولم يرجوا النصر من عند غيره، ولم يخافوا شيئا غيره، يكفهم أمورهم، وينصرهم على من بغاهم وكادهم".