وقوله تعالى : ( وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِاِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ) يحتمل قوله : ( بسم الله مجراها ومرساها ) أنه قال لهم نوح : ( اركبوا فيها ) وقولوا[ الواو ساقطة من الأصل وم ] : ( بسم الله الله مجراها ومرساها ) وهو كقول الناس : بسم الله من أوله على ما يقال ، ويذكر اسم الله في افتتاح كل أمر وكل عمل من ركوب ونزول وغيره .
ويحتمل قوله : ( بسم الله مجراها ومرساها ) أي بالله مجراها ومرساها ، أي به تجري ، وبه ترسو ، وإنه ليس كسائر السفن التي بأهلها تجري ، وبهم تقف ، وهم الذين يتولون ، ويتكلفون إجراءها ووقوفها . وأما سفينة نوح كانت جريتها بالله ، وبه رسوها ، لا صنع لهم في ذلك ، والله أعلم .
وقوله تعالى : ( إن ربي لغفور رحيم ) هو ظاهر [ أن من ][ في الأصل وم : لمن ] آمن به ، وصدق رسوله ، ينجه[ في الأصل وم : ينجيه ] من الغرق والهلاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.