وقوله تعالى : ( وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ ) الملأ هم الأشراف والرؤساء من قومه ( سخروا منه ) هم الذين سخروا منه .
قال بعضهم : سخريتهم منه أن قالوا : صار نجارا بعد ما ادعى لنفسه الرسالة . وقال بعضهم : سخريتهم منه لما رأوه يتخذ الفلك ، ولم يكن هنالك بحر ، ولا واد ، ولا مياه جارية ، إنما هي آبار لهم ، فقالوا : يتخذ[ في الأصل وم : يتخذوا ] السفينة ليسيرها في البراري والمغاور ، ونحوه من الكلام . وقال : ( إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ ) .
وقال [ بعضهم ][ ساقطة من الأصل وم ] : سخريته منهم أنه إذا ركبوا الفلك ، ورأوهم يغرقون ، قالوا : كنتم على حق وعلى هدى ، ونحوه من الكلام .
لكن هذا لا يعلم ، ولا حاجة لنا إلى معرفة سخريتهم أي كيف كانت ؟ سوى أن فيه سخرية منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.