وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ) هذا يدل على ما ذكرنا أنها كانت بالله تجري ، وبه ترسو ، حين[ في الأصل وم : حيث ] لم يخافوا الغرق [ مع ][ ساقطة من الأصل وم ] ما كان من ألأمواج .
وأما سائر السفن فإن أهلها خافوا من أمواجها لما كانوا هم الذين يتولون ، ويتكلفون إجراءها ووقوفها ، والله أعلم .
وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ ) هذا يدل على أنها كانت آية لأن الأمواج تمنع من جريان السفينة وسيرها . فإذا أخبر أنها تمنع هذه من جريانها دل أنه أراد أن تصير آية لهم .
وقوله تعالى : ( و َنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ ) يحتمل قوله : ( وكان في معزل ) أي بمعزل من نوح ، أو كان بمعزل من السفينة ، أو ما كان .
وقوله تعالى : ( يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ) يحتمل ( ولا تكن مع الكافرين ) فتغرق[ في الأصل وم : لتغرق ] ، أو ( ولا تكن مع الكافرين ) لنعم الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.