قوله تعالى ذكره : { فأتت به قومها تحمله }[ 26 ] .
إلى قوله : { جبارا شقيا }[ 31 ] .
المعنى : أن عيسى عليه السلام لما قال لها ذلك : اطمأنت وسلمت لأمر الله وحملته حتى أتت به قومها .
قال السدي : ( لما ولدته ذهب الشيطان فأخبر بني{[44163]} إسرائيل أن مريم قد ولدت ، فأقبلوا يشتدون ، فدعوها ، فأتت به قومها تحمله ) . قالوا : { يا مريم لقد جئت شيئا فريا } . أي : جئت بأمر عجيب وعظيم لم يسبق مثلك إلى مثله{[44164]} .
روي{[44165]} أنها خرجت من عندهم{[44166]} ضحى ، وجاءت عند الظهر ومعها صبي تحمله فكان الحمل والولادة في ثلاث ساعات من النهار . وكانت مريم قد حاضت قبل ذلك حيضتين لا غير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.