الآية 49 { وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين }
قال أبو عوسجة : { فتثير سحابا } أي ترفعه ، وقال أبو عبيدة : تجمعه كما يستثير الرجل العلم ، فيجمعه ، وقوله تعالى : { ويجعله كسفا } قال بعضهم : قطعا ، وقال بعضهم : يضم بعضه إلى بعض ، ويحمل على بعض .
وقوله : { فترى الودق يخرج } أي المطر { يخرج من خلاله } أي من بين السحاب . ويقرأ : من خلله( {[16114]} ) [ ومعناه ]( {[16115]} ) : نقبه ، وقوله : { لمبلسين } آيسين والإبلاس الإياس . ولذلك سمي إبليس [ إبليس ]( {[16116]} ) لأنه أويس من رحمة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.