ثم بين تعالى عجزهم بقوله تعالى : { وإن } أي : والحال أنهم { كانوا } في الزمن الماضي { من قبل أن ينزل عليهم } أي : المطر ، وقرأ أبو عمرو وابن كثير بسكون النون وتخفيف الزاي ، والباقون بفتح النون وتشديد الزاي . وقوله تعالى { من قبله } من باب التكرير والتأكيد كقوله تعالى { فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها } ( الحشر : 17 ) ومعنى التوكيد فيه الدلالة على أن عهدهم بالمطر قد تطاول بعدما استحكم بأسهم . وقوله تعالى { لمبلسين } إشارة إلى أنه تمادى إبلاسهم فكان الاستبشار على قدر اهتمامهم بذلك ، وقبل الأولى ترجع إلى المطر والثانية إلى إنشاء السحاب فلا تأكيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.