{ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ } أي من قبل أن ينزل عليهم المطر ، وإن هي المخففة ، وفيها ضمير شأن مقدر هو اسمها ، أي وإن الشأن كانوا من قبل أن ينزل عليهم ، وقوله : { مِن قَبْلِهِ } تكرير للتأكيد ، قاله الأخفش وأكثر النحويين كما حكاه عنهم النحاس . وقال قطرب : إن الضمير في { قبله } راجع إلى المطر ، أي وإن كانوا من قبل التنزيل من قبل المطر . وقيل المعنى : من قبل تنزيل الغيث عليهم من قبل الزرع والمطر . وقيل : من قبل أن ينزل عليهم من قبل السحاب ، أي من قبل رؤيته ، واختار هذا النحاس . وقيل : الضمير عائد إلى الكسف . وقيل : إلى الإرسال . وقيل : إلى الاستبشار . والراجح الوجه الأول ، وما بعده من هذه الوجوه كلها ففي غاية التكلف والتعسف ، وخبر كان { لَمُبْلِسِينَ } أي آيسين أو بائسين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.