قوله عز وجل : { فلمّا رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا مُنِعَ مِنّا الكيل } واختلفوا في نزلهم الذي رجعوا إليه إلى أبيهم على قولين :
أحدهما : بالعربات{[1508]} من أرض فلسطين .
الثاني : بالأولاج{[1509]} من ناحية الشعب أسفل من حمس ، وكان صاحب بادية له شاءٌ وإبل .
{ قالوا يا أبانا منع منا الكيل } أي سيمنع منا الكيل إن عدنا بغير أخينا لأن ملك مصر ألزمنا به وطلبه منا إما ليراه أو ليعرف صدقنا منه .
{ فأرسل معنا أخانا نكتَل } أي إن أرسلته معنا أمكننا أن نعود إليه ونكتال منه .
{ وإنا له لحافظون } ترغيباً له في إرساله معهم . فلم يثق بذلك منهم لما كان منهم في يوسف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.