وقوله تعالى : { فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ } في ما يستقبل ، ويستأنف ، لقوله : { فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون }[ الآية : 60 ] { فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون } بالنون أقرب لأنهم قالوا : { منع من الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل } يشبه : يكتل هو إن أرسلته .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] . { وإنا له لحافظون } لا يحتمل أن يقولوا هذا من غير سبب ، كان هنالك [ أكثر ][ ساقطة من الأصل وم ] من خوف خاف عليه أبوهم من ناحيتهم ، وتهمة مما اتهمهم ، لأنه كان أخاهم[ في الأصل وم : أخوهم ] من أبيهم ، خاف عليه أن يضيعوه ، أو إن استقبله أمر [ لا يعينوه ][ في الأصل وم : يعينونه ] أو أمر كان لم يذكروه[ في الأصل وم : يذكر ] . ولسنا ندري ما ذلك المعنى ؟ والله أعلم بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.