ثم قال تعالى : { فلما رجعوا إلى أبيهم يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل }[ 63 ] : من قرأ بالياء{[34738]} : فمعناه : يكتل لنفسه حملا ، ومن قرأ بالنون{[34739]} : أراد إنهم أخبروا عن أنفسهم ، وعنه بالكيل . والمعنى : إنهم قالوا : ( له ){[34740]} : يا أبانا منع ( منا ){[34741]} أن نكتال فوق ما اكتلنا بعيرا لكل نفس . فأرسل معنا أخانا يكتل{[34742]} لنفسه كيل بعير زائدة{[34743]} على ما اكتلنا لأنفسنا{[34744]} .
قال السدي : لما رجعوا إلى أبيهم قالوا : يا أبانا ! إن ملك مصر أكرمنا كرامة ، لو كان رجلا من ولد يعقوب ما أكرمنا كرامته ، وإنه ارتهن منا شمعون .
وقال : ائتوني{[34745]} بأخيكم هذا الذي عطف عليه أبوكم بعد موت أخيكم/ فإن لم تأتوني به ، فلا تقربوا{[34746]} بلادي أبدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.