قوله عز وجل : { والله فضل بعضكم على بعض في الرزق } ، فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه أغنى وأفقر ، ووسّع وضيّق .
الثالث : في العلم والجهل . قال الفضيل بن عياض : أجلُّ ما رزق الإنسان : معرفة تدله على ربه ، وعقل يدله على رشده .
أحدهما : أنه فضل السادة على العبيد ، قاله ابن قتيبة ، ومن يرى أن التفضيل في المال .
الثاني : أنه فضل الأحرار بعضهم على بعض ، قاله الجمهور .
{ فما الذين فُضِّلُوا بِرادِّي رزقهم على ما ملكت أيمانُهم فهم فيه سواء } ، فيه وجهان :
أحدهما : أن عبيدهم لما لم يشركوهم في أموالهم ، لم يجز لهم أن يشاركوا الله تعالى في ملكه ، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة ، وفي هذا دليل على أن العبد لا يملك .
الثاني : أنهم وعبيدهم سواء في أن الله تعالى رزق جميعهم ، وأنه لا يقدر أحد على رزق عبده إلا أن يرزقه الله تعالى إياه ، كما لا يقدر أن يرزق نفسه ، حكاه ابن عيسى .
{ أفبنعمة الله يجحدون } ، وفيه وجهان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.