قوله عز وجل : { وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بُطونه } ، أي : نبيح لكم شرب ما في بطونه ، فعبر عن الإباحة بالسقي .
{ مِن بين فرثٍ ودمٍ لبناً خالصاً } ، فيه وجهان :
أحدهما : خالصاً من الفرث والدم .
الثاني : أن المراد من الخالص هنا الأبيض ، قاله ابن بحر ، ومنه قول النابغة :
يصونون أجساداً قديمها نعيمُها *** بخالصةِ الأردان خُضْر المناكب
فخالصة الأردان ، أي : بيض الأكمام ، وخضر المناكب ، يعني : من حمائل السيوف . { سائغاً للشاربين } ، فيه وجهان :
الثاني : معناه لا تعافه النفس . وقيل : إنه لا يغص أحد باللبن{[1733]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.