قوله عز وجل : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } فيه خمسة أوجه :
أحدها : أنها الأشجار والأنهار التي زين الله الأرض بها ، قاله مقاتل .
الثاني : أنهم الرجال لأنهم زينة الأرض ، قاله الكلبي .
الثالث : أنهم الأنبياء والعلماء ، قاله القاسم .
الرابع : أن كل ما على الأرض زينة لها ، قاله مجاهد .
الخامس : أن معنى { زينة لها } أي شهوات لأهلها تزين في أعينهم وأنفسهم .
{ لنبلوهم أيهم أحْسَنُ عملاً } فيه ثلاثة أوجه : أحدها : أيهم أحسن إعراضاً عنها وتركاً لها ، قاله ابن عطاء .
الثاني : أيهم أحسن توكلاً علينا فيها ، قاله سهل بن عبد الله .
الثالث : أيهم أصفى قلباً وأهدى سمتاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.