قوله عز وجل : { فلعلك باخعٌ نفسك على آثارهم } فيه وجهان :
أحدهما : قاتل نفسك ، ومنه قول ذي الرُّمَّةِ :
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه *** بشيء نحتَهُ عن يديك المقادِرُ
الثاني : أن الباخع المتحسر الأسِف ، قاله ابن بحر .
{ إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } يريد إن لم يؤمن كفار قريش بهذا الحديث يعني القرآن .
أحدها : أي غضباً ، قاله قتادة .
الثالث : أنه غمّاً ، قاله السدي .
الرابع : حزناً ، قاله الحسن ، وقد قال الشاعر :
أرى رجلاً منهم أسيفاً كأنما *** تضُمُّ إلى كشْحَيه كفّاً مخضبَّا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.