وقوله سبحانه : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرض زِينَةً لَّهَا } [ الكهف : 7 ] .
بسط في التسلية ، أي : لا تهتمَّ بالدنيا وأهلها ، فإن أمرها وأمرهم أقلُّ ، لفناء ذلك وذهابه ، فإِنا إِنما جعلنا ما على الأرض زينةً وامتحاناً واختباراً ، وفي معنى هذه الآية قوله صلى الله عليه وسلم : ( الدُّنْيَا حُلْوَةُ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، فَاتَّقُوا الدُّنْيا واتقوا النِّسَاءَ ) { لِنَبْلُوَهُمْ } أي : لنختبرهم ، وفي هذا وعيدٌ مَّا قال سفيانُ الثَّوْريُّ : أحسنهم عملاً : أزهدهم فيها ، وقال أبو عاصم العَسْقَلاَنِيُّ : { أَحْسَنُ عَمَلاً } . الترك لها .
قال ( ع ) : وكان أبي رحمه اللَّه يقولُ : أحسن العَمَلِ : أخْذٌ بحقٍّ ، وإِنفاقٌ في حقٍّ ، وأداء الفرائض ، واجتناب المحارِمِ ، والإِكثار من المندوب إِليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.