تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا} (7)

{ إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } أي حلية قيل : هي الأشجار والأنهار ، وقيل : الذهب والفضة والأواني والدواب والمواشي وسائر ما ينتفع به ، وقيل : أراد به الرجال خاصة { لنبلوهم } أي نعاملهم معاملة المبتلي والابتلاء والامتحان والاختيار نظائر ، وقيل : الابتلاء فيه أن يستعمل تلك الزينة في طاعته دون معاصيه { أيهم أحسن عملاً } يعني يكون الجزاء على قدر الأعمال