قوله تعالى : { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِم } يعني في هذه الأمة { رَسُولاً مِنْهُم } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقيل في قراءة أبيّ بن كعب { رَبَّنَا وَابْعَثْ فِي آخِرِهِم رَسُولاً مِنْهُم } .
وقد روى خالد بن معدان : أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله أخبرنا عن نفسك ، قال : " نَعَم ، أَنَا دَعْوَةُ إبْرَاهِيمَ وَبُشْرَى عِيسَى " .
{ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ } فيه تأويلان :
{ ويُعَلِّمُهُم الْكِتَابَ } يعني القرآن .
{ وَالْحِكْمَة } فيها تأويلان :
أحدهما : أنها السنة ، وهو قول قتادة .
والثاني : أنها المعرفة بالدين ، والفقه فيه ، والاتباع له ، وهو قول ابن زيد .
{ وَيُزَكِّيهِم } فيه تأويلان :
أحدهما : معناه يطهرهم من الشرك بالله وعبادة الأوثان .
والثاني : يزكيهم بدينه إذا اتبعوه فيكونون به عند الله أزكياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.