قوله تعالى : { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ } أي الجنة نجعلها .
{ عُلُوّاً } فيها ستة تأويلات :
أحدها : يعني بغياً ، قاله ابن جبير .
الثاني : تكبراً ، قاله مسلم{[2143]} .
الثالث : شرفاً وعزاً ، قاله الحسن .
الرابع : ظلماً ، قاله الضحاك .
الخامس : شركاً ، قاله يحيى بن سلام .
السادس : لا يجزعون من ذلها ولا يتنافسون على عزها ، قاله أبو معاوية .
ويحتمل سابعاً أن يكون سلطاناً فيها على الناس .
{ وَلاَ فَسَاداً } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : أنه الأخذ بغير حق ، قاله مسلم .
الثاني : أنه العمل بالمعاصي ، قاله عكرمة .
الثالث : أنه قتل الأنبياء والمؤمنين ، قاله يحيى بن سلام .
ويحتمل رابعاً : أنه سوء السيرة .
{ وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } فيه وجهان :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.