قوله تعالى : { وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنُّوا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ } فيه ثمانية أوجه :
أحدها : معناه أو لا يعلم أن الله ؟ رواه معمر عن قتادة .
الثاني : أو لا يرى ؟ رواه سعيد عن قتادة .
الثالث : { وَلكِنَّ اللَّهَ } بلغة حمير ، قاله الضحاك .
الرابع : { وَإِنَّ اللَّهَ } والياء ، والكاف صلتان زائدتان ، حكاه النقاش .
الخامس : { وَكَأَنَّ اللَّهَ } والياء وحدها صلة زائدة . وقال ابن عيسى بهذا التأويل غير أنه جعل الياء للتنبيه .
السادس : معناه ويك أن الله ففصل بين الكاف والألف وجعل ويك بمعنى ويح فأبدل الحاء كافاً ومنه قول عنترة :
ولقد شفى نفسي وأبْرأ سقمها *** قيل الفوارس ويك عنتر أقدمِ
السابع : ويلك إن الله فحذف اللام إيجازاً ، حكاه ابن شجرة .
الثامن : وي منفصلة على طريق التعجب ثم استأنف فقال كأن الله ، قاله الخليل .
{ يَبْسُطُ الرِّزْقُ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : معنى يقدر أن يختار له ، قاله ابن عباس .
الثاني : ينظر له فإن كان الغنى خيراً له أغناه وإن كان الفقر خيراً له أفقره ، قاله الحسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.