وقوله تعالى : { تِلْكَ الدار الأخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرض وَلاَ فَسَاداً } [ القصص : 83 ] .
هذا إخبار مستأنف من اللّه تعالى لنبيه عليه السلام ، يرادُ به جميعُ العالمِ ، ويتضمنُ الحضَّ على السعيِ ، حسبَ ما دلت عليه الآيةُ ، ويتضمنُ الانحناءَ على حالِ قارونَ ونظرائه ، والمعنى : أَنَّ الآخرةَ ليست في شيء من أمر قارون وأشباهه وإنما هي لمن صفتُه كذا وكذا ، والعلو المذموم : هو بالظلم والتجبر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وذلك أَن تريد أن يكون شراكُ نعلك أفضلَ من شراكِ نعلِك أخيك ) ، والفسادُ يعمُّ وجوهَ الشر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.