قوله تعالى : { إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ } فيه خمسة تأويلات :
أحدها : أنزل عليك القرآن ، قاله يحيى ابن سلام والفراء .
الثاني : أعطاكه ، قاله مجاهد .
الثالث : أوجب عليك العمل به ، حكاه النقاش .
الرابع : حمّلك تأديته وكلفك إبلاغه ، حكاه ابن شجرة .
الخامس : بيّنه على لسانك ، قال ابن بحر .
ويحتمل سادساً : أي قدر عليك إنزاله في أوقاته لأن الفرض التقدير .
{ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } فيه خمسة أوجه :
أحدها : إلى مكة ، قاله مجاهد والضحاك وابن جبير والسدي .
الثاني : إلى بيت المقدس ، قاله نعيم القاري .
الثالث : إلى الموت ، قاله ابن عباس وعكرمة .
الرابع : إلى يوم القيامة ، قاله الحسن .
الخامس : إلى الجنة ، قاله أبو سعيد الخدري .
وقيل : إن هذه الآية نزلت في الجحفة حين عسف به الطريق إليها فليست مكية ولا مدنية{[2144]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.