قوله تعالى { أئنكم لتأتون الرجال ) أي تنكحون الرجال .
{ وتقطعون السبيل } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه قطع الطريق على المسافر ، قاله ابن زيد .
الثاني : أنهم بإتيان الفاحشة من الرجال قطعوا الناس عن الأسفار حذرا من فعلهم الخبيث ، حكاه ابن شجرة .
الثالث : أنه قطع النسل للعدول عن النساء إلى الرجال . قال وهب : استغنّوا عن النساء بالرجال .
{ وتأتون في ناديكم المنكر } أي في مجلسكم المنكر فيه أربعة أوجه : أحدها : هو أنهم كانوا يتضارطون في مجالسهم ، قالته عائشة رضي الله عنها .
الثاني : أنهم كانوا يخذفون{[2151]} من يمر بهم ويسخرون منه روته أم هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الثالث : أنهم كانوا يجامعون الرجال في مجالسهم ، رواه منصور عن مجاهد .
الرابع : هو الصفير ولعب الحمام والجلاهق{[2152]} والسحاق وحل أزرار القيان في المجلس ، رواه الحكم عن مجاهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.