التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (29)

أإنكم لتأتون الرجال في أدبارهم ، وتقطعون على المسافرين طرقهم بفعلكم الخبيث ، وتأتون في مجالسكم الأعمال المنكرة كالسخرية من الناس ، وحذف المارة ، وإيذائهم بما لا يليق من الأقوال والأفعال ؟ وفي هذا إعلام بأنه لا يجوز أن يجتمع الناس على المنكر مما نهى الله ورسوله عنه . فلم يكن جواب قوم لوط له إلا أن قالوا : جئنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين فيما تقول ، والمنجزين لما تَعِد .