محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (29)

ثم فصلها بعد الإجمال ، لزيادة تنفير النفوس منها { أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ } أي سبيل النسل بإتيان ما ليس بحرث . أو بعمل قطاع الطريق من قتل الأنفس وأخذ الأموال { وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ } أي ما لا يليق من الأقوال والأفعال { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } .