{ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ } مجلسكم { الْمُنْكَرَ } .
حدثنا أبو العباس سهل بن محمد بن سعيد المروزي ، قال : حدثنا جدي لأُمّي أبو الحسن المحمودي ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة : أنّ بشر بن معاذ العمقدي حدثهم قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا حاتم بن أبي صغيرة ، وأخبرني ابن فنجويه قال : حدثنا ابن شنبه قال : حدثنا عمير بن مرداس الدونقي ، قال : حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ، قال : حدثنا يحيى بن أبي الحجاج أبو أيوب البصري قال : حدثنا أبو يونس حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك بن حرب ، عن أبي مولى أم هانيء ، عن أم هانيء بنت أبي طالب قالت : " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله سبحانه : { وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ } قلت : ما المنكر الذي كانوا يأتون ؟ قال : " كانوا يخذفون أهل الطرق ويسخرون بهم " .
وأخبرني الحسين بن محمد بن الحسين ، قال : حدثنا موسى بن محمد ، قال : حدثنا الحسن بن علوية ، قال : حدثنا إسماعيل بن عيسى ، قال : حدثنا المسيب ، قال : سمعت زياد بن أبي زياد يحدّث عن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ قوم لوط كانوا يجلسون في مجالسهم وعند كلّ رجل منهم قصعة فيها حصى ، فإذا مر بهم عابر سبيل قذفوه ، فأيهم أصابه كان أولى به " وذلك قول الله سبحانه : { وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إيّاكم والخذف فإنّه لا ينكأ العدو ولا يصيب الصيد ، ولكن يفقأ العين ويكسر السن " .
وأخبرنا الحسين قال : أخبرنا أبو علي بن حنيش المقري قال : حدثني أبو جعفر محمد بن جعفر المقري ، قال : حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي ، قال : حدثنا هارون بن حاتم ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أوس المدني ، عن أبيه ، عن يزيد بن بكر بن دأب ، عن القاسم بن محمد { وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ } قال : الضراط ، كانوا يتضارطون في مجالسهم ، وقال مجاهد : كان يجامع بعضهم بعضاً في مجالسهم .
أخبرنا أبو جعفر الخلفاني قال : حدثنا أبو العباس التباني قال : حدثنا أبو لبيد السرخسي ، قال : حدثنا الحسن بن عمر بن شفيق ، قال : حدثنا سليمان بن ظريف عن مكحول ، قال : عشرة في هذه الأمة من أخلاق قوم لوط : مضغ العلك ، وتطويق الأصابع بالحناء ، وحل الأزار ، وتنقيص الأصابع والعمامة التي يلف بها على الرأس ، والسلينية ، ورمي الجلاهق ، والصفير ، والخذف ، واللوطية .
{ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } إنّه نازل بنا وذلك إنّه أوعدهم العذاب ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.